تبرا في تراب معد بين الحث وبين المتدن فاستخرجه سيدنا واستوشاه وصقله فكره ووشاه فغبطه النيرات على الترقيش والآل النقيش فهو محبوب ليس بهين على أنه ذو وجهين ما نم قط ولا هم ولا نطق ولا أرم فقد ناب في كلام العرب الصميم مناب مرآة المنجم في علم التنجيم شخصها ضئيل ملموم وفيها القمران والنجوم .
وأقول بعد في إعادة اللفظ إن حكم التأليف في ذكر الكلمة مرتين كالجمع في النكاح بين الأختين الأولى حل يرام والثانية بسل حرام كيف يكون في الهودج لميسان وفي السبة خميسان يا أم الفتيات حسبك من الهنود ويا أبات الفتيان شرعك من السعود عليك أنت بزينب ودعد وسم أيها الرجل بسوى سعد ما قل أثير والأسماء كثير .
مثل يعقوب مثل خود كثيرة الحلي ضاعفته على التراق وعطلت الخصر والساق كان يوم قدوم تلك النسخة يوم ضريب حشر الوحش مع الإنس وأضاف الجنس إلى غير الجنس ولم يحكم على الظباء بالسباء ولا رمى الآجال بالأوجال ولكن الأضداد تجتمع فتستمع وتنصرف بلذات من غير أذاة وإن عبده موسى لقيني نقابا فقال هلم كتابا يكون لك شرفا وبموالاتك في حضرة سيدنا أطال الله بقاءه معترفا