المأثرة فإنه كذوب القالة نموم الإطالة وإن قفا نبك على حسنها وقدم سنها لتقر بما يبطل شهادة العدل الرضا فكيف بالبغي الأنثى قاتلها الله عجوزا لو كانت بشرية كانت من أغوى البرية .
وقد تمادى بأبي يوسف C الاجتهاد في إقامة الأشهاد حتى أنشد رجز الضب وإن معدا من ذلك لجد مغضب أعلى فصاحته يستعان بالقرض ويستشهد بأحناش الأرض ما رؤبة عنده في نفير فما قولك في ضب دامي الأظافير ومن نظر في كتاب يعقوب وجده كالمهمل إلا باب فعل وفعل فإنه مؤلف على عشرين حرفا ستة مذلقة وثلاثة مطبقة وأربعة من الحروف الشديدة وواحد من المزيدة ونفيثتين الثاء والذال وآخر متعال والأختين العين والحاء والشين مضافة إلى حيز الراء .
فرحم الله أبا يوسف لو عاش لفاظ كمدا أو احفاظ حسدا سبق ابن السكيت ثم صار السكيت وسمق ثم حار وتدا للبيت كان الكتاب