زريابا ولقد سمعته ذكر ضيمه يغبط المسك جارها من الشيام ويود سعد الأخبية أنه سعد الخيام .
ووقفت على مختصر إصلاح المنطق الذي كاد بسماة الأبواب يغني عن سائر الكتاب فعجبت كل العجب من تقييد الأجمال بطلاء الأحمال وقلب البحر إلى قلت النحر وإجراء الفرات في مثل الأخرات شرفا له لخن تصنيفا شفى الريب وكفى من ابن قريب ودل على جوامع اللغة بالإيماء كما دل المضمر على ما طال من الأسماء .
أقول في الإخبار أمرت أبا عبد الجبار فإذا أضمرته عرف متى قلت أمرته وأبل من المرض والتمريض بما أسقط من شهود القريض كأنهم في تلك الحال شهدوا بالمحال عند قاض عرف أمانتهم بالانتقاض على حق علمه بالعيان فاستغنى فيه عن كل بيان .
وقد تأملت شواهد إصلاح المنطق فوجدتها عشرة أنواع في عدة إخوة الصديق لما تظاهروا على غير حقيق وتزيد على العشرة بواحد كأخ ليوسف لم يكن بالشاهد .
والشعر الأول وإن كان سبب الأثرة وصحيفة