كأهلة المحول فهن أشباه القسي ونعام السي وإن أخذ في نعت الخيل فيا خيبة من سبه الأوابد بالتقييد وشبه الحافر بقعب الوليد نعتا غبط به الهجين المنسوب والبازي اليعسوب إذ رزق من الخير ما ليس لكثير من سباع الطير وذلك أنه على الصغر سمي بعض الغرر وقد مضى حرس وخفت جرس وللقالع أبغض طالع والأزرق يجنبك عنه الفرق .
فالآن سلمت الجبهة من المعض وشمل بعضها بركات بعض فأيقن النطيح أن ربه لا يطيح والمهقوع نجاء راكبه من الوقوع فلن يحرب قائد المغرب ولن يرجل سائس الأرجل والعاب وإن لحق الكعاب فإنه ناكب عن ناقلات المراكب .
وقالت خيفانة امريء