ومنها كسر صليب الصلبوت وهو الخشبة التي يزعمون أن المسيح عليه السلام صلب عليها وقد تقدم أن هيلاني أم قسطنطين استخرجتها من القمامة وغسلتها وطيبتها وغشتها بالذهب وألبستها الحرير وحملتها معها للتبرك .
ومنها الرجوع عن متابعة الحواريين الذين هم أصحاب المسيح عليه السلام .
ومنها الخروج عن دين النصرانية أو التبري منه والقول بدين التوحيد أو دين اليهودية .
ومنها الوقوع في حق قسطنطين وأمه هيلاني لقيامهما في إقامة دين النصرانية أولا على ما تقدم ذكره وكذلك الإستهانة بالبطاركة أو أحد من أرباب الديانات عندهم كالأساقفة ونحوهم ممن تقدم ذكره .
ومنها القعود عن أهل الشعانين وهم أهل التسبيح اللذين كانوا حول المسيح عليه السلام حين ركب الحمار بالقدس ودخل صهيون يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وهم حوله يسبحون الله تعالى ويقدسونه .
ومنها صوم يوم الفصح الأكبر وصرف الوجه في الصلاة عن الشرق واستقبال صخرة بيت المقدس موافقة لليهود .
ومنها هدم كنيسة قمامة لكونها عندهم في محل القبر بزعمهم وكذلك غيرها من الكنائس والديرة .
ومنها تكذيب أحد من نقله الإنجيل الأربعة الذين كتبوه كمتى وغيره أو تكذيب أحد من القسوس وهم الذين يقرأون الإنجيل والمزامير وتكذيب مريم المجدلانية فيما أخبرت به عن المسيح من قيامه من قبره الذي كان دفن فيه بزعمهم فإنهم يزعمون أنها أول من رآه عند قيامه .
ومنها القول بنجاسة ماء المعمودية وهو الماء ينغمسون فيه عند تنصرهم