ومنها التسليم للسامري وتصديقه على الحوادث التي أحدثها في اليهودية على ما سيأتي ذكره في الكلام على السامرة في الطائفة الثانية من اليهود .
ومنها نزول أريحا مدينة الجبارين من بلاد فلسطين .
ومنها الرضا بفعل سكنة سدوم من بلاد فلسطين أيضا وهم قوم لوط .
ومنها مخالفة أحكام التوراة التي ورد الحث فيها عليها .
ومنها استباحة السبت بالعمل فيه والعدو فيه إذ استباحته عندهم توجب هدر دم مستبيحه من حيث إنه مسخ من مسخ باستباحته قردة وخنازير والله تعالى يقول ( وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ) .
ومنها إنكار عيد المظلة وهو سبعة أيام أولها الخامس عشر من تشرى وعيد الحنكة وهو ثمانية أيام يوقدون في الليلة الأولى من لياليه على كل باب من أبوابهم سراجا وفي الليلة الثانية سراجين وهكذا حتى يكون في الليلة الثامنة ثمانية سرج وهما من أعظم أعيادهم .
ومنها القول بالبداء على الله في الأحكام وهو أن يخطر له غير الخاطر الأول وهو تعالى منزه عن ذلك ورتبوا عليه منع نسخ الشرائع ويزعمون أن النسخ يستلزم البداء وهو مما اتفق كافة اليهود على منعه على ما تقدم أولا .
ومنها اعتقاد أن المسيح عليه السلام هو الموعود به على لسان موسى عليه السلام المذكور بلفظ المشيحا وغير ذلك على ما تقدمت الإشارة إليه .
ومنها الانتقال من دين اليهودية إلى ما سواها من الأديان إذ عندهم أن شريعة موسى عليه السلام هي التي وقع بها الابتداء وبها وقع الاختتام