دانيال النبي عليه السلام حتى قتل وإخبار فرعون مصر بمكان إرمياء النبي عليه السلام عند اختفائه بها والقيام مع البغي والفواجر يوم يحيى بن زكريا عليهما السلام في المساعدة عليه .
ومنها القول بأن النار التي أضاءت لموسى عليه السلام من شجرة العوسج بالطريق عند مسيره من مدين حتى قصدها وكانت وسيلة إلى كلام الله تعالى له نار إفك لا وجود لها وكذلك أخذ الطرق على موسى عليه السلام عند توجهه إلى مدين فارا من فرعون والقول في بنات شعيب اللاتي سقى لهن موسى عليه السلام بالعظائم ورميهن بالقبيح .
ومنها الإجلاب مع سحرة فرعون على موسى عليه السلام والقيام معهم في غلبته والتبري ممن آمن منهم بموسى عليه السلام .
ومنها قول من قال من آل فرعون اللحاق اللحاق لندرك من فر من موسى وقومه عند خروجهم كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله ( فأتبعوهم مشرقين فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ) .
ومنها الإشارة بتخليف تابوت يوسف عليه السلام بمصر حين أراد موسى عليه السلام نقله إلى الشام ليدفنه عند آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب وذلك أنهم جعلوا تابوته في أحد شقي النيل فأخصب وأجدب الجانب الآخر فحولوه إلى الجانب الآخر فأخصب ذلك الجانب وأجدب الجانب الأول فجعلوه وسط النيل فأخصب جانباه جميعا إلى أن كان زمن موسى عليه السلام وضرب النيل بعصاه فانفلق عن التابوت فأخذ في نقله إلى الشام ليدفنه عند آبائه كما تقدم فأشار بعضهم ببقائه بمصر فوقع في محظور لمخالفة موسى عليه السلام فيما يريده