ويستعظمون دلالة من دل بني أمية وبني العباس على مقاتل أهل البيت أما دلالة بني أمية فبعد غلبة معاوية بصفين وأما دلالة بني العباس فعند تنازع بني العباس وأهل البيت في طلب الخلافة زمن أبي جعفر المنصور وما بعده .
ويقولون ببقاء حكم المتعة وهي النكاح المؤقت الذي كان في صدر الإسلام ويشنعون على نجدة بن عامر الحنفي الخارجي حيث زاد في حد الحمر وغلظ فيه تغليظا شديدا كما حكاه الشهرستاني عنهم .
ويستعظمون البراءة من شيعة أمير المؤمنين علي Bه واتباع أهوية أهل الشام من متابعي بني أمية والغوغاء القائمين بالنهروان وهم الخوارج الذين خالفوا عليا بعد قضية التحكيم بصفين وأقاموا بالنهروان من العراق لقتال علي ورئيسهم يومئذ عبد الله بن وهب فسار إليهم علي وكانوا أربعة آلاف فقتلوا عن آخرهم ولم يقتل من أصحاب علي سوى سبعة أنفس .
ويرون أن أبا موسى الأشعري Bه أخطأ في موافقته عمرو بن العاص Bه حيث حكم بخلع علي ولم يخلع عمر ومعاوية .
ويعتمدون في القرآن الكريم على مصحف عبد الله بن مسعود Bه دون المصحف الذي أجمع عليه الصحابة Bهم فلا يثبتون ما لم يثبت فيه قرآنا