ثم يكتب تحت ذلك على حيال السطور ممتدا من أول السطر إلى آخره خبز .
ثم يكتب تحته فلان بن فلان الفلاني بحكم وفاته أو بحكم نزوله برضاه ونحو ذلك على عادته ناحية كذا ناحية كذا ناحية كذا .
وإن كان فيه نقد ونحوه ذكره ويستوفي ذلك إلى آخر بعد الخط الشريف شرفه الله تعالى إن شاء الله تعالى .
ثم يؤرخ في سطرين قصيرين ويحضر إلى صاحب ديوان الإنشاء فيعينه على من يكتبه من كتاب الإنشاء على ما سيأتي بيانه .
الضرب الثاني فيما يكتب في الإقطاعات من ديوان الإنشاء وفيه خمس جمل .
الجملة الأولى في ذكر اسم ما يكتب في الإقطاعات من ديوان الإنشاء .
قد اصطلح كتاب الزمان على تسمية جميع ما يكتب في الإقطاعات من عاليها ودانيها للأمراء والجند والعربان والتركمان وغيرهم مناشير جمع منشور والمنشور في أصل اللغة خلاف المطوي ومنه قوله تعالى ( وكتاب مسطور في رق منشور ) .
واعلم أن تخصيص ما يكتب في الإقطاعات باسم المناشير مما حدث الاصطلاح عليه في الدولة التركية .
أما في الزمن المتقدم فقد كانوا يطلقون اسم المناشير على ما هو أعم من ذلك مما لا يحتاج إلى ختم كالمكتوب بالإقطاع على ما تقدم والمكتوب