الحمد لله الذي جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصلين تتفرع عنهما مصالح الدنيا والدين وأمر بالمعروف والإحسان إرشادا إلى الحق المبين والصلاة على سيدنا محمد الكريم المبتعث بالشريعة التي طهرت القلوب من الأدران واستخدمت بواطن القلوب وظواهر الأبدان طورا بالشدة وتارة باللين القائل ولا عدول عن قوله عليه السلام من اتقى الشبهات استبرأ لدينه تنبيها على ترك الشك لليقين وعلى آله الكرام وأعلام الإسلام المتلقين راية الاهتداء في إظهار السنن وإيضاح السنن باليمين الذين مكنهم الله تعالى في الأرض فأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وفاء بالواجب لذلك التمكين .
والرضا عن الأئمة المظهرين للدين المتين البالغين بالبلاد والعباد نشرا