الحمد لله الذي أسبغ نعمه على أوليائه وأجزل كرمه على أصفيائه ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تنجي قائلها من وبيل العذاب وتجدد له أسباب السعادة في الدنيا ويوم الحساب ونشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالنور المبين المخصوص بالدين المتين A وآله وصحبه وأهله وأصفيائه وأترابه .
وبعد فأن القلاع المنصورة مما يتعين الاحتفال بأمرها والاهتمام بحفظ رجالها في سرها وجهرها ومن أجل قلاع الساحل المحروس وأجمل مساكن البحر المأنوس قلعة بلاطنس .
فلذلك رسم لا زالت صدقاته تشمل كل أوحد وتجبر كل ولي أمجد أن يستقر إذ هو الخبير الذي ليس لمعرفته نظير والضابط الذي يحاقق على الجليل والحقير والنقير والقطمير والشجاع الذي هو في يوم النضال على أخذ العدو لقدير والضرغام الذي أعطاه الله القوة والمعرفة التامة فهو بهما جدير .
فليسر إلى الثغر المحروس ويعتمد في أموره ما هو فيه من الخبرة مغروس .
وهذه نسخة توقيع بتقدمة العسكر بجبلة كتب به لصلاح الدين الحافظي بالجناب العالي وهي .
الحمد لله الذي جعل هذه الدولة الشريفة تنقل كل ولي إلى درجات