رسم لا زالت أيامه قائمة بالجهاد في سبيل الله D وأعلامه حائمة على التقاط مهج العدا في البر والبحر بما يقرب لهم الأجل أن يستقر فلان في شد الشواني المعمورة المنصورة على العادة في ذلك بهمته العلية وعزمته التي هي ببلوغ المقاصد ملية وشهامته التي ترهب العدا وشجاعته التي تلبسهم أردية الردى وبسالته التي تبسلهم في البحر فتصيرهم كالأسماك لا يسام لهم صدى .
فليجتهد في ذلك جد الاجتهاد وليعمد فيه السداد والسداد وليوقظ أجفان سيوفه من الغمض وليرهب العدا بشدة وطأته التي لها الثبات في الأرض وليلازم مواظبة الشواني ليلا ونهارا وليكن هو ومن حوله لمن بها أنصارا والله تعالى يجزل له مبارا ويرفع له مقدارا بمنه وكرمه .
وهذه نسخة توقيع بشد دار الضرب كتب به لعلاء الدين الدوادار وهي .
رسم لا زال إحسانه يجود غماما وفضله الشامل على الأولياء المتقين إماما وسحائب بر كرمه هامية على أوليائه هاملة على أصفيائه فتراهم يخرون للأذقان سجدا وينتصبون قياما أن يستقر المشار إليه في شد دار الضرب إعانة له على الخدمة الشريفة وإرفادا له بمعلومها إذ هي ليست له بوظيفة لأنه أكبر من ذلك قدرا وأحق بكل منزلة علية وأحرى ولكن هذه الجهة هي قانون المعاملة وسكتها بشعار الملك متصلة وبين الحق والباطل فاصلة ومنها النقوش التي هي رستاق الأرزاق وصدر كل إطلاق وفنداق