وهذه نسخة توقيع بنقابة الأشراف بطرابلس بالمجلس السامي بالياء وكتب فيه القضائي على خلاف الأصل وهي .
رسم بالأمر لا زال يرفع لذوي الأصالة الشريفة قدرا وينقلهم إلى الرتب السنية ويعلي لهم ذكرا ويشملهم من إحسانه بما يسر لهم قلبا ويشرح صدرا ويبلغهم من المآرب أوفاها ومن ملابس القبول أجملها وأسناها أن يستقر فلان أدام الله نعمته في نقابة السادة الأشراف بالمملكة الطرابلسية على ما تقدم من عادته في ذلك استقرارا جاريا فيه على أجمل العادات واعتمادا على ما عهد من سلفه الشريف الذات ورعاية له في تجديد المسار وترجيحا لما اشتمل عليه من حسن الكفاية في كل إيراد وإصدار ورفعة ليده الباسطة على أبناء جنسه وتقوية يجد أثرها في معناه وحسه رسما يستوجب به النعم الجزيلة وولاية توليه من الكرم سوله وعناية تصبح بها ربوع أنسه مأهولة لأنه أولى أن يقر في هذه الوظيفة ويزاد وأحق أن يرعى لما سبق له من السداد وأجدر أن لا يضاع حقه حيث له إلى ركن الشرف المنيف استناد .
فليباشر هذه الوظيفة المباركة مبسوطا أمله في المزيد منوطا رجاؤه في نعمنا باستئناف وتجديد محوطا ما بيده من كرمنا العديد وهو غني أن نثني له الوصايا ونعيد ملي بحسن السجايا التي جبلت على التحقيق والتوفيق والتسديد والله تعالى يطوق بمنن جودنا منه الجيد ويغدق له سحائب رفدنا التي تجريه على ما ألف من فضلها العديد والعلامة الشريفة أعلاها الله تعالى أعلاه حجة بمقتضاه .
وهذه نسخة توقيع بشد الشواني بطرابلس كتب به لعلاء الدين أيدغمش وهي