فتح أبواب العلوم وغيره كما يقال على المفتوح سالكا من نهج الإفادة مسالكه مكاثرا بأجنحة فتاويه الطيارة ما يبسط لديه من أجنحة الملائكة متصرفا على عادة عبادته في مواطن العلم والعمل مستندا في جلسته إلى سارية يقول لها وقاره وحلمه يا سارية الجبل الجبل داعيا لهذه الدولة الشريفة فإن دعاء العالم مثله طائر لآفاق القبول من أوكار القبل والله تعالى يمده بعونه ولطفه ويحوط مجالس علمه بالملائكة المقربين من بين يديه ومن خلفه بمنه وكرمه .
وهذه نسخة توقيع بتدريس مدرسة القصاعين من إنشاء ابن نباتة كتب به لفخر الدين أحمد بن الفصيح الحنفي المقري بالمجلس السامي وهي .
رسم بالأمر الشريف لا زال يقدم من العلماء أفخرهم ذكرا وأحمدهم أمرا وأفصحهم نسب فضائل وفضائل نسب يقول الاستحقاق كلاهما وتمرا أن يرتب فلان لما شهر من علومه السنية وفوائده السرية ووجوه فضائله الحسنة وعيون كلماته المتيقظة إذا كانت بعض العيون مستوسنة ولأنه غريب في الوصف والمكان وصاحب علم لا يكاد يوجد له شقيق وإن كان منسوبا إلى النعمان وإمام قراءات ثبتت له فيها على أبي علي الحجة وتوضحت ببيانه المحجة وتعين محله الأثير وروى الطالب من علمه عن نافع ومن ذهنه في الفوائد عن ابن كثير وأنه فخر الحنفية القائم في السمعة مقام رازيها المطل بمنسر قلمه على المعاني إطلال بازيها الأكمل الذي له من علوم صدره خزانة الصدر الذي كل صدر يشهد له بعلو المكانة