الرائقة الرائعة ودرايته التي تضيء بها القلعة وتسمو حتى يقول الاستيقان ما هذه شميس هذه شمس طالعة .
فليباشر هذه القلعة القديم أثرها الحميد خبرها وخبرها المصغر تصغير التحبيب والتحسين اسمها ومنظرها المنفرد سهلها بذيل الآفاق فتمسك بسحبها المنشدة لارتقاب نهضة حال من علم ابن منصور بها راقيا صرحها راعيا بالمصالح سرحها مجتهدا فيما يقضي لقدره بالرفعة ولرائد أمله بخصب النجعة جاعلا هذه المنزلة أول درجاته وحسبه بمنزلة يكون أول درجاتها قبة قلعة والله تعالى يسدد عزمه وحزمه ويحمد في الكفاة خبره كما أحمد فيهم اسمه بمنه وكرمه .
وهذه نسخة توقيع بنيابة مغارة زلايا من إنشاء ابن نباتة وهي .
رسم بالأمر لا زال يزيد قلاع الإسلام علاء في السمة والاسم وفي القوة والجسم وفي اعتناء يجمع لعقيلتها بين الحسن والقسم أن يرتب مجلس الأمير لقيامه بواجب الخدمة وملازمة فرائضها المهمة وعزمته الوفية في النفس الزائد وصفها على الأمس العلي نسبها وحسبها فتارة إلى العلى وتارة إلى الشمس .
فليباشر هذه القلعة التي علت بنفسها محلا وسكنا وقال ساكن مغارها لثاني اثنين من حزمه وعزمه ( لا تحزن إن الله معنا ) واستعلى ثنيتها فأنشد أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ونادى بقعتها هذا عزمي وحزمي لا يقال