وبكاس ونائب الدربساك ونائب سرفندكار ومن في معناهم .
وقد تقدم في الكلام على المكاتبات نقلا عن التثقيف أن هؤلاء النواب تختلف أحوالهم في الارتفاع والانحطاط فتارة تكون عادة تلك النيابة أمير طبلخاناه ثم يولى فيها عشرة وبالعكس وقد تكون عادتها طبلخاناه فيستقر بها مقدم ألف وبالعكس والضابط في ذلك أن من يكتب له المرسوم إن كان مقدم ألف كتب مرسومه في قطع النصف بالمجلس العالي وإن كان طبلخاناه كتب له مرسومه في قطع النصف أيضا بالسامي بالياء وإن كان أمير عشرة كتب مرسومه في قطع الثلث فأما ما يكتب في قطع النصف فإنه يفتتح بالحمد لله سواء كان صاحبه مقدم ألف أو أمير طبلخاناه .
وهذه نسخة مرسوم شريف بنيابة آياس وهي المعبر عنها بالفتوحات الجاهانية يستضاء بها في ذلك وهي .
الحمد لله الذي جعل من أولياء دولتنا الشريفة كل سيف لا تنبو مضاربه واصطفى لبوادر الفتوحات من أنصارنا من تحمد آراؤه وتجاربه وألهمنا حسن الاختيار لمن تؤمن في المحافظة مآربه وتعذب في المخالطة مشاربه وحقق آمالنا في مضاعفة الفتح التي أغنى الرعب فيها عما تدافعه سيوف الإسلام وتحاربه .
نحمده حمدا يضاعف لنا في التأييد تمكينا ونشكره شكرا يستدعي أن يزيدنا من فضله نصرا عزيزا وفتحا مبينا ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نخلص فيها يقينا من المخاوف يقينا ونرد من نهلها معينا ونشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أيده الله بالملائكة والروح وزوى له