تقدم فيها ففيها من وظائف أرباب السيوف عدة وظائف وتولي فيها الأبواب السلطانية .
منها نيابة القدس وقد تقدم أنها كانت في الزمن المتقدم ولاية صغيرة يليها جندي ثم استقرت نيابة طبلخاناه في سنة سبع وسبعين وسبعمائة وأن العادة جرت أن يضاف إليها نظر الحرمين حرم الخليل عليه السلام وحرم القدس والذي يكتب له مرسوم في قطع الثلث بالسامي بالياء .
ومنها نيابة قلعة الصبيبة وقد تقدم أنها من أجل القلاع وأمنعها وأنه كان يليها نائب مفرد من أجناد الحلقة أو مقدميها عن نائب دمشق ثم أضيفت إلى والي بانياس ثم استقرت في سنة أربع عشرة وثمانمائة في الدولة الناصرية فرج نيابة .
ومنها نيابة قلعة عجلون وقد تقدم أنها على صغرها حصن حصين مبنية على جبل عوف بناها أسامة بن منقذ أحد أمراء السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب في سلطنة العادل أبي بكر وأنه كان مكانها راهب اسمه عجلون فسميت به ثم استقرت في الدولة الناصرية فرج في سنة أربع عشرة وثمانمائة إمرة طبلخاناه .
وقد تقدم أول هذا القسم ما يكتب للمقدمين وما يكتب للطبلخاناه وما يكتب للعشرات .
أما أرباب الوظائف الدينية .
فمنها مشيخة الخانقاه الصلاحية بالقدس وتوقيعها يكتب في قطع