الشر وعيده ويستنجزوا من الخير وعده وهو بحمد الله ما برح مهذبا وبأكمل الآداب مؤدبا وبما يفعله إلى رضا الله تعالى ورضانا مقربا والله تعالى يجعله مختارا مجتبى ويوزعه شكر منحنا الذي أجزل له الحبا وخص به هذا العمل الجليل فضاعف خصبه واهتز وربا ويطلعه مباركا ميمونا حيث حل قيل له مرحبا ويصعد به هذه الرتبة ويهبه توفيقا مستصحبا ويمهد به الطرق للسالكين حتى يتلو عليه لسان التأمين ( فتيمموا صعيدا طيبا ) والخط الشريف أعلاه حجة بمقتضاه إن شاء الله تعالى .
وهذه نسخة تقليد شريف بنيابته أيضا من إنشاء المقر الشهابي بن فضل الله وهي .
الحمد لله مطلق التصرف فيما كان ممنوعا ومنطق المتصرف ليكون قوله الصواب مسموعا وموسع نطاق المصرف في جميع ما تعين أن يكون له مجموعا .
نحمده حمدا يعذب ينبوعا وينبت بمزيد الشكر زروعا ويدر ضروعا ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تتفرع فروعا وتسكن جموعا وتسكت جموعا ونشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أقوى لأهل الطغيان ربوعا وأجرى لعيون الزرد عليهم دموعا وأغرى القسي بالحنين إليهم وروعا وأسقط على لباتهم طيور السهام وقوعا ومهد البلاد بقتلاهم فآمن من خاف وأطعم من تشكى جوعا وعلى آله وصحبه صلاة تعم درع الفجر بشفقها المخلق صدوعا وسلم تسليما كثيرا .
وبعد فإنه لا يستقيم نجاح الأمور ويستدام صلاح الجمهور إلا بتفقد