الأدب وشارك في جليل الخطب وسد ما إليه عزمه انتدب والله تعالى يبلغه من الجود غاية الأرب ويعينه على صالح العمل وانتهاز القرب والاعتماد الخ .
ومنها استيفاء الخاص وصاحبها في الخاص كمستوفي الدولة في ديوان الوزارة .
وهذه نسخة توقيع باستيفاء الخاص لمن لقبه أمين الدين وهي .
رسم بالأمر الشريف لا زالت أيامه الشريفة تقدم بمهماتها أمينا وتقدم في خدمتها من أضحى معلى شمالا ويمينا وتولي الرتب السنية من جعل التحرز لقلمه مصاحبا ولكلمه معينا أن يستقر فلان في كذا لما عرف من رئاسته التي ميزته وأمانته التي جمعت الرفع فأحرزته وضبطه الذي ترقى به في المراتب وتنقل وإدراكه الذي يصون به غوامض المصالح ويعقل ولما سلف له من خدمة ملك فيها السداد ومباشرة علم بها ما هو متصف به من حسن الاعتماد .
فليباشر هذه الوظيفة التي وليها وليشهر من همته فيها ما يرفع مكانته ويعليها وليدم المراقبة لمصالح ديوان الخاص الشريف في كل قول وعمل وليسارع إلى ما يفيد المناجح ويبلغ من الضبط والتحرز غاية الأمل وليصن الأموال من ضياعها ويحافظ على سلوك طرائق الحق واتباعها وليسترفع الحسبانات من أربابها ويتفقد محرراتها التي هو أعلم وأدرى بها ويتخذ من معينيه من أضحت معرفته للدقائق جامعة ويحتفل بمتحصلات أموال الخاص بعزمته التي أضحت لمكانته رافعة لا سيما ثغر الإسكندرية التي قد أصبحت جهاتها لطلب أقلامه متابعة طائعة وليلزم كل عامل بتحرير ما يجب عليه وما