أحكامه والحذر من الوقوف في طريقه إذا نفذت سهامه ومن مات له ورثة معروفة تستكمل بحقها ميراثه وتحوز بحظها تراثه لا يكلفهم ثبوتا يكون من باب العنت والمدافعة بحق لا يحتاج مستحقه إلى زيادة ثبت وإنما أنت ومن كانت قضيته منكرة والمعروف من مستحقي ميراثه نكرة فأولئك شدد في أمرهم وأوط شهداءهم في الاستفسار منهم على جمرهم وتتبع باطن الحال لعله عنك لا يتستر ولا يمشي عليك في الباطل ويمشي شاهد الزور بكميه ويتبختر فإن تحققت صحة شهاداتهم وإلا فأشهرهم في الدنيا ودعهم في الآخرة لا يخفف عنهم العذاب ولا يفتر وكل ما يباع أو يؤجر ارجع فيه إلى العوائد وتقلد أمر الصغير وجدد لك أمرا منا في الكبير وذلك بعد مراعاة ما تجب مراعاته والتأني كل التأني حتى يثبت ما ينبغي إثباته وشهود القيمة عليهم المدار وبشهادتهم يقدر المقدار وما لم يكونوا من ذوي الأقدار ومن أهل الخبرة بالبز والجدار وممن اشترى العقار واستغله وبنى الدار وإلا فاعلم أن مثله لا يرجع إليه ولا يعول ولا سيما في حق بيت المال عليه فاتفق مع ولاة الأمور من أهل الأحكام على تعيين من تعين لتقليد مثل هذه الشهادة وتعرف منهم من له كل الخبرة حتى تعرف أنه من أهل الزهادة ولك أن تدعي بحق المسلمين حيث شئت ممن ترى أن حقه عنده يترجح وأن بينتهم تكون عنده أوضح فأما الدعوى عليك فمن عادتها أن لا تسمع إلا في مجلس الحكم العزيز الشافعي أجله الله تعالى ونحن لا نغير العوائد ولا ننقض ما بنت الدول السالفة عليه القواعد فليكن في ذلك المجلس سماعها إذا تعينت وإقامة البينات عليها إذا تبينت والله الله في حق بيت المال ثم الله الله في الوقت الحاضر والمآل ومن تستنيبهم عنك بالأعمال لا تقر منهم إلا من تقر به عينك ويوفى به عند الله لا بما تحصله من الدنيا دينك ومن كان لعمله