الكبيري الفلاني بكفالة السلطنة الشريفة بالممالك الإسلامية على أجمل العوائد وأكمل القواعد على ما شرح فيه .
الثاني أنه اقتصر في التثقيف على قوله في آخر الطرة على أجمل العوائد في ذلك وأكمل القواعد وليس الأمر منحصرا في ذلك بل لو عكس بأن قيل تقليد شريف بأن يفوض إلى فلان كذا أو تقليد شريف لفلان بكذا على أكمل القواعد وأجمل العوائد على ما شرح فيه لكان سائغا .
فإن كان صاحب التقليد علي الرتبة كالنائب الكافل ونائب الشام ونائب حلب والوزير وكاتب السر ونحوهم كتب على أجمل العوائد وأتمها وأكمل القواعد وأعمها أو بالعكس بأن يكتب على أجمل العوائد وأعمها وأكمل القواعد وأتمها على ما شرح فيه .
وأما متن التقليد فقد قال في التعريف إن التقاليد كلها لا تفتتح إلا بالحمد لله وليس إلا ثم يقال بعدها أما بعد ثم يذكر ما سنح من حال الولاية وحال المولى وحسن الفكر فيمن يصلح وأنه لم ير أحق من ذلك المولى ويسمى ثم يقال ما يفهم أنه هو المقدم الوصف أو المتقدم إليه بالإشارة ثم يقال رسم بالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي الفلاني ويدعى له أن يقلد كذا أو أن يفوض إليه كذا والأول أجل ثم يوصى بما يناسب تلك الولاية مما لا بد منه تارة جمليا وتارة تفصيليا وينبه فيه على تقوى الله تعالى ثم يختم بالدعاء للمولى ثم يقال وسبيل كل واقف عليه العمل به بعد الخط الشريف أعلاه .
قال ولفضلاء الكتاب في هذا أساليب وتفنن كثير الأعاجيب وكل مألوف غريب ومن طالع كلامهم في هذا وجد ما قلناه وتجلى له ما أبهمناه .
وذكره في التثقيف بأوضح معنى وأبين فقال ويكتب بعد الصدر بخطبة مناسبة أولها الحمد لله إلى آخرها ثم أما بعد ويذكر ما يرى ذكره من حال الولاية والمولى ويذكر اسمه وهو أن يقال ولما كان المقر أو الجناب