المجهول واندماجه في أسرة الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم ويمنع من اتصال أيم من الأسرة إلى عامي ولا يفسح أن يعقد عليها عقد إلا لكفء ملي ليبرأ هذا المجد الشريف من التكدير ولا تزيفه شوائب التغيير .
ولينظر في الوقوف على المشاهد والذرية نظرا يحمده عليه من يعلمه من البرية ويحظيه بالصواب عند مالك المشية ويبتدئ بعمارة أصولها واستكمال فروعها وقسمة مغلها على ما تضمنه شرط الواقفين لها وليحتط على النذور وينفقها على عادتها في المصالح والجمهور عالما أن الله تعالى سائله عما توخاه في جميع الأمور وأنه لا يخفى عليه كل خفي مستور قال الله سبحانه ( يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) .
وأذنا له أن يستنيب عنه في حال حياته وبعد وفاته فسح الله له في المهل وخوله صالح العمل الأرشد من بنيه ومن يختاره لهذا الأمر وله يرتضيه وقد أنعمنا عليه بإجراء ما كان باسمه مستمرا إلى الآن وأضفنا إليه ما يعينه على النظر في مصالح الأسرة أدام الله له علو الشان من تمليك وإدرار وتيسير وجعلناه له مستمرا وعليه مستقرا ولمن بعده من نسله والأعقاب على توالي الأزمان والأحقاب وحظرنا تغييره وفسخه وتبديله ونسخه ( فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم ) وهو معين من ديوان الاستيفاء المعمور بهذا المنشور المسطور بالأمر العالي أعلاه الله وأمضاه عما كان قديما وما أنعم عليه به آخرا وهو القديم الذي كان له وشهد به الديوان المعمور وهو الإقطاع من ناحية كذا ويجرى على عادته في إطلاق ما قرر له من ناحية كذا بشهادة الديوان الفلاني والمحدد الذي