الموات وموالاة النعم الشامل عمومها لأولي الخصوص والخلوص في الموالات ما نزال نلحق درجات الأخلاف منهم في الاختصاص بالاستخلاص بالأسلاف فنوردهم من مشارع دولتنا ومشارب نعمتنا في الاصطفاء والاصطناع أعذب النطاف ونجنيهم من مغارس الرجاء ومجاري النماء في الإدناء والاجتباء ثمرات النعم الدانية القطاف ونفيض عليهم من مدارع البهجة والبهاء وحلل الثناء والسناء في الاكرام بالاحترام ما يضفوا على الأعطاف .
ولما كان الشيخ فلان متوحدا بالنسب الأثير الأثيل والحسب الجلي الجليل والمحتد الأكيد الأصيل والفضل الموروث والمكتسب والزكاء في المنتمى والمنتسب والذكاء الذي أنارت في أفق التوفيق ذكاؤه والولاء الذي بان في شرعة الإخلاص صفاؤه والدين الذي علا سنا سنته في منار التحميد والخلوص الذي حلا جنى جنته في مذاق التوحيد والرياسة التي تضوع ريا رياضها المونقة والسماحة التي تنوح حيا حياضها المغدقة والأمانة التي نهضت بها فضائله والموالاة التي نجحت بها عندنا وسائله رأينا إجراءه على عادة والده في تولي المدرسة المعمورة التي أنشأها جده للشافعية بحلب وأوقافها وأسبابها وتدريسها وإعادتها واستنابة من يراه ويختاره في ذلك كله والنظر في جميع ما يتعلق بها كثرة وقلة وترتيب الفقهاء فيها وتقرير مشاهراتهم على ما يراه من تفضيل وتقديم وتفصيل وتقسيم وتخصيص وتعميم ونقص وتكميل وتتميم وحفظ الوقوف بالاحتياط في مصارفها والعمل فيها بشروط محبسيها وإطلاقها بقيود واقفيها بالابتداء بالعمارات التي تؤذن بتوفير الارتفاعات وتكثير المغلات وتنمية الثمرات مستشعرا تقوى الله التي هي حلية الأعمال الصالحات والعصمة الباقية والجنة الواقية عند