استقامة الأمر فيما عدق بك ومساعدتك ومعاضدتك ومعونتك في أسبابك وتبليغك أقصى طلابك والأميران يعتمدان رعايتك والشد منك وإعانتك والمحافظة على مصالح أمرك والتلبية لدعوتك وتوفير حظك من الملاحظة لشؤونك .
فلتعلم هذا ولتعمل به إن شاء الله تعالى .
ومن ذلك نسخة منشور بمشارفة المواريث الحشرية والفروض الحكمية وهي .
منشور تقدم بكتبه مولانا وسيدنا السيد الأجل الأفضل لك أيها القاضي الرشيد سديد الدولة أبو الفتوح محمد بن القاضي السعيد عين الدولة أبي محمد عبد الله بن أبي عقيل أدام الله عزك لما اشتهرت كفايتك اشتهار الشمس وأمنت أمانتك دخول الشبهة واللبس وسلكت مذهب أسلافك في العفاف والنزاهة وظلف النفس وظلت آثارك فيما تتولاه شاهدة بديانتك وأفعالك فيما تستكفاه معربة عن نباهتك وسيرتك فيما تتكلفه منتهية بك إلى أقصى أمد الاحتياط مفضية وقد أضحى سبيل تقديمك معبدا مذللا وغدوت لما يناسب كريم بيتك مرشحا مؤهلا وإنما إبقاؤك على ما بيدك لتكمل إصلاحه وتهذيبه وتتمم تثقيفه وترتيبه ولذلك كتب هذا المنشور مقصورا على إقرارك على ما أنت متوليه من الخدمة في مشارفة المواريث الحشرية وتقرير الفروض الحكمية فاجر على رسمك وعادتك واستمر على منهجك في بذل استطاعتك والزم