أن يريمه ومربع حمد لا يسوم نازلها غير أن يسيمه المباشر من مأثور السياسة ما استفاض ذكره فلم تتطرق عليه أسباب الجحد البالغ بسمو المساعي ما قصر الأكفاء عنه ولم يقصروا عن الجهد الحال من التقدمة في هضابها إذا نزل الأكفاء منها في الوهد الحامل من أعباء المشايعة ما غدا به من الموفين على الأنظار الموفين بالعهد المحقوق من الوسائل بأن يجودها النجاح بأغزر ديمة وأسقى عهد المؤدي فيما يسند إليه فروض التفويض الملي بأن لا تنوب فرصة حزم إلا كان مليا باللحاق والتعويض المكتفي من وصايا الحزم بما يقوم له مقام التصريح من التعريض المستوجب أن تجدى إلى استحقاقه وتهدى سحائب الطول الطويل العريض المستوعب شرائط الرياسة بالاستيلاء على أدواتها المتتبع مظان الخطوب بمفاجأة الغرض في مداواتها المبرز على القرناء بخلال لا تطمع الهمم في مساماتها ولا مساواتها الآخذ من كل شيء بأحسنه فأي حسنة لم يؤتها ولم ياتها النافذ الآراء إذا المشكلات لم يتضح لأرباب الألباب مصمت بيانها المصيب شواكل الضرائب فسهام آرائه مدلولة على شواتها المتبرج المقاصد لعيان الحمد إذا تحفزت الأفعال ووارت سوآتها المعروف بثبوت الجنان حين يلتبس الشجاع بالجبان المشكور في مواقف الحرب بأفواه الجراح ولسان السنان المقدم حيث الأعضاء تتزيل والأقدام تتزلزل المقتحم غمرات الهيجاء والأرواح عن ولايات الأجسام تعزل .
وقد وليت الولايات فاستقللت بها أحسن استقلال ورفع لك منار العدل فاستدللت منه بأوضح استدلال وجعلتها على من تؤويه حرما وعلى من يطرقها حمى وكنت لجمهور زمانك في المصالح والنصائح مقسما ولحكم التقوى ولو ضفت مشقاتها دون حكم الهوى محكما .
وحضر بحضرة أمير المؤمنين فتاه ووزيره السيد الأجل الذي حل المشكلات من رأيه وراياته بالشمس وضحاها وتعرضت له آية الليل من العدا