ظنك بثواب الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته والسلام .
قلت هذا ما ذكره ابن عبد ربه في العقد .
ويقع في بعض المصنفات ابتداؤه من عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن قيس سلام عليك أما بعد .
ووقع في مسند البزار أن أوله اعلم أن القضاء فريضة محكمة مع تغيير بعض الألفاظ وتقديم بعض وتأخير بعض .
الطرف الثاني فيما كان يكتب عن خلفاء بني أمية .
كتب عبد الحميد بن يحيى الكاتب عن مروان بن محمد لبعض من ولاه .
أما بعد فإن أمير المؤمنين عندما اعتزم عليه من توجيهك إلى عدو الله الجلف الجافي الأعرابي المتسكع في حيرة الجهالة وظلم الفتنة ومهاوي الهلكة ورعاعة الذين عاثوا في أرض الله فسادا وانتهكوا حرمة الإسلام استخفافا وبدلوا نعمة الله كفرا واستحلوا دماء أهل سلمه جهلا أحب أن يعهد إليك في لطائف أمورك وعوام شؤونك ودخائل أحوالك ومصطرف