والنجود وأن يعدق ببسطها وقلمها كل قطع ووصل وكل فرع وأصل وكل نصر ونصل وكل ما يحمي سرحا ويهمي منحا وفي المثيرات في الأعداء على الأعداء نقعا وفي المغيرات صبحا وفي المنع والإطلاق وفي الإرفاد والإرفاق وفي الخميس إذا ساق وفي السيوف إذا بلغت التراقي وقيل من راق وفي الرماح إذا التفت الساق بالساق وفي المعاهدات والهدن وفي الفداء بما عرض من عرض وبالبدن بالبدن وفيما ظهر من أمور الملك وما بطن وفي جميع ما تستدعيه بواعثه في السر والعلن وتسترعيه نوافثه من كبت وكتب متفرقين أو في قرن عهدا مباركا عوذه وتمائمه وفواتحه وخواتمه ومناسمه ومياسمه وشروطه ولوازمه وعلى عاتق الملك الأعز نجاده وفي يد جبار السموات قائمة لا راد لحكمه ولا ناقض لبرمه ولا داحض لما أثبتته الأقلام من مكنون علمه .
( ويزيده مر الليالي جدة ... وتقادم الأيام حسن شباب ) .
وتلزم السنون والأحقاب استيداعه للذراري والأعقاب فلا سلطان ذو قدر وقدرة ولا ذو أمر وإمرة ولا نائب في مملكة قربت أو بعدت ولا مقدم جيوش أتهمت أو أنجدت ولا راع ولا رعية ولا ذو حكم في الأمور الشرعية ولا قلم إنشاء ولا قلم حساب ولا ذوو أنساب ولا ذوو أسباب إلا وكل داخل في قبول هذا العقد الميمون ومتمسك بحكم كتابه المكنون والتسليم لنصه الذي شهد به من الملائكة الكرام الكاتبون وأمست بيعته بالرضوان محفوفة والأعداء يدعونها تضرعا وخيفة وليشكروا الصنيع الذي بعد أن كانت الخلفاء تسلطن الملوك قد