وتعترف ملوك الأرض أن صاحبه شيخ الملوك والسلاطين فتقدمه في الرأي وتجله في الرتبة وتعامله بالإجلال والإعظام من عبد الله ووليه وخليفته في أرضه وصفيه وسليل خلفائه الراشدين وابن عم نبيه الإمام الفلاني إلى السلطان الأعظم الملك الفلاني إلى آخر الألقاب .
وهذه نسخة عهد على هذا المذهب كتب به عن أمير المؤمنين المستعين بالله أبي الفضل العباس خليفة العصر للملك العادل شمس الدنيا والدين مظفرشاه بالسلطنة بالمملكة الهندية في شوال سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بدمشق المحروسة من إنشاء الشيخ الإمام علامة العصر جامع أشتات الأدب ومالك زمامه تقي الدين محمد بن حجة الشاعر الحموي ومفتي دار العدل