وعلى هذه الطريقة مشى المقر الأشرف الناصري محمد بن البارزي الحموي صاحب دواوين الإنشاء الشريف بالديار المصرية وسائر الممالك الإسلامية جمل الله تعالى الوجود بوجوده وأناف بقدره علىكيوان في ارتقائه وصعوده وجعله لسلطانه المؤيد ردءا ما بدا سعد الملك صاعدا إلا كان له سعد سعوده .
فكتب على ذلك عهد السلطان الملك المؤيد أبي النصر شيخ خلد الله سلطانه عن الإمام المستعين بالله أبي الفضل العباس أمير المؤمنين خليفة العصر أيد الله تعالى به الدين في شعبان المكرم سنة خمس عشرة وثمانمائة بعد خلع الناصر فرج فأتى فيه بما أخجل الروض المنمنم والنجم الزاهر وأوجب على العارف بنقد الأمرين أن يقول كم ترك الأول للآخر عدد فيه وقائعه