الحاكم بأمر الله أحمد عهد ولده المستوثق بالله بركة بالخلافة بعده .
وهذه نسخته .
الحمد لله الذي أيد الخلافة العباسية بأجل والد وأبر ولد ولد وجعلها كلمة باقية في عقبة والسند كالسند وآواهم من أمرهم إلى الكهف فالكهف وإن تناهى العدد وزان عطفها بسؤدد سواد شعارهم المسجلة أنوارهم ولا شك أن النور في السواد وعدق بصولتهم النبوي معجزها كل مناد .
نحمده على ما من به من تمام النعمة فيهم ونزول الرحمة بتوافيهم ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة محضة الإخلاص كافلا محضها بالفكاك من أسر الشرك والخلاص ونشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بما أوضح سبل الرشاد وقمع أهل العناد والشفيع المشفع يوم التناد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه صلاة لا انقضاء لها ولا نفاد وسلم تسليما كثيرا