وبقي الحرف الذي قبل السيئات ثم نظرنا الكلمة العاشرة الثلاثية فيها ت ي فجربناها على الحروف فظهر منها حتى لا يشاركها شيء فعلمنا على الحاء في مواضعها ثم نظرنا كلمة خماسية قد بقي منها الحرف الوسط فجربناها على الحروف فقام من ذلك حسرات حسكات حسنات فعلمنا أنه حسنات لأن هذا الشكل تكرر أكثر من باقي الحروف بعد الألف واللام والياء والتاء وقد صح الميم فأثبتنا النون في موضعها ثم نظرنا هذا الشكل في أول كلمتين ثلاثيتين وقد صح من إحداهما ن ي ومن الأخرى ل ي فجربنا الحرف فوجدناه إما عينا أو واوا فيقوم منهما عني علي وبي ولي فتعين أن يكون عينا لقلة الحرف عن مرتبة الواو ثم نظرنا كلمة سباعية قد بقي منها حرف مجهول جربناها على الحروف فصحت البيان لا يشاركها لفظة أخرى وللحرف هذا الشكل الذي قبل السيئات فتعينت الباء في مواضعها ثم نظرنا كلمة سداسية ثالثها حرف مجهول فجربناها فظهر منها الكتاب ثم نظرنا كلمة خماسية قبل التي قبل هذه قد بقي حرف الوسط منها مجهولا فجربناها على الحروف فقام لمحيف لمدنف لمصنف فتعينت لمصنف بسبب سياق الكلام بلفظ الكتاب ورقمنا على الصاد ثم نظرنا الكلمة الأخيرة قد بقي منها رابعها مجهولا فجربناها على الحروف فصحت الموصل وصحت الكلمة التي بعد لست أنها أسلو فرقمنا على الواو ثم نظرنا الكلمة الأولى وهي ثنائية أولها ص فجربناها فصحت صد وإنما كنا أخرناها لقلة وقع حروفها ثم علمنا على الدال فوجدنا كلمة ثنائية آخرها د فجربناها على باقي الحروف التي لم تظهر فقام منها جد حد قد هد ثم نظرنا كلمة ثلاثية فصح أولها ت وآخرها ل وسطها هذا الحرف الذي قبل الدال في الثنائية فجربناها على الجيم والخاء والقاف والهاء فسقطت الهاء وبقي تجل تقل تخل ونظرنا فرأينا سياق الكلام يدل على أن الكلمة قبل أسا قد والثلاثية تقل فانتظم الكلام لا تقل قد أسا ثم نظرنا الكلمة السادسة قد بقي منها ثانيها مجهولا فجربناها على باقي الحروف فصحت عذولي