ابتدأ ضعف المملوك فتألم ثم تلا خبر الصحة فتلا ولكن الله سلم ثم بلغه أن آلاما تراجعت ومواد واصلت بعدما قاطعت فحملته خواطر الإشفاق علي على تكرير العيادة وارتقاب فعلات الشفاء المستجادة جاريا من إحسانه وافتقاده على أجمل معهود باعثا مشرفته وحاملها وكلاهما حسن الحال محمود فعندما وصلا أوصلا كمال العافية وحققت أخيلة البرء الشافية وما كان المشكو إلا مادة يسيرة وزالت وبقية ضعف تولت بحمد الله وبركة مولانا وما توالت وما عيد المملوك إلا وشفاء الجسد في ازدياد والنفس بالوقت وبالمشرفة في عيدين قائمين بأعياد لا زالت منن مولانا إزاء اللحظ حيث دار ووده وحماه جامعين فضل الجار والدار .
زهر الربيع .
لا زال محروس الشيم هاطلة سحائبه بالديم مشكورا بلساني الإنسان والقلم .
المملوك يقبل يده الشريفة مؤديا للواجب ويواصل بدعاء صالح أصاره إنعامه ضربة لازب .
وينهي إلى كريم علمه ورود مشرفة الذين أبهج الأنفس وضاعف الصبابة وأفنى الصبر عن محياه وإن كان ما أفناه أيسر صبابة وأنه علم منه إنعامه وتشوفه إلى المملوك وإلى سماع أخباره وما أبداه من شفقة ألفت من إحسانه وعرفت من كريم نجاره وتحققت من شيمه على من ينأى عن بابه العالي وداره فالله يحرس هذه الأخلاق التي هي أرق من الماء الزلال والشمائل التي تفعل بلطفها فعل الجريال والمملوك فوالله لا يحصي شوقه إلى الخدمة العالية ولا يحصره ولا يقدر على وصف ما يسره من الأتواق ويظهره إنما الاعتماد في ذلك على شاهدي عدل من خاطره وقلبه وهما يغنيان المملوك عن شرح ولائه بألسنة أقلامه ووجوه كتبه وأما السؤال عن أخبار مزاج المملوك فإنه كان في ألم دائم وسقم ملازم لشدة المرض الذي كان يحتوي على جوهر جسمه