وتوافقا وسلكا طريق الرفق وترافقا وصدق الخصم خصمه فتصادقا وانفصلا وكل منهما قد أرضى خدنه وعن المحاكمة والمحاققة أغضى جفنه .
آخر أيد الله سعد المولى وأبده وأثل مجده ومجده وأعانه على إسداء العوارف وعضده وأمده من المسرات بما يزيل عن الأيام أبده وأناله سعدا لا تبلغ الأنام أمده ولا زال برد جده من السعادة جديدا ونجم عدوة آفلا ونجمه سعيدا .
الذي نحيط به علمه الكريم أن كتابه ورد فسرى هم الأنفس وسرها وضاعف بما ضاع من نشره بشرها وفاح منه شذا عند إقباله فقيل قد هبت القبول ورنح الأولياء فقيل قد هبت ريح الشمال وأديرت الراح الشمول وأن المملوك وقف منه على ألفاظ سقته كؤوس سرور لا كؤوس مدام وروت له اخبار حلم لو أسندت إلى سواه لتوهمت أضغاث أحلام وروت أكبادا أضر بها لغيبته حر ظمإ وأوام وبينت سحر البيان وأعربت بلسان حسنها عما لمنشيها بل موشيها من الإحسان وأغربت في الفصاحة فخلنا كل كلمة تنطق عن سحبان بلسان وزهت بيانع ثمار فضلها فنزهت كل عين في بستان وعلم إشارة المولى في معنى فلان وما أبداه من العناية في حقه والإيثار لصلة رزقه وأنه من الألزام والذين تجب معاملتهم بالإكرام والاحترام التام وعندما شاهد