منال السلو من شجو يقول - بسيط - .
( أعيذها نظرات منك صادقة ... ) .
ما يحسب المملوك من النظر إلا ما يملأ العين من ذلك الوجه الكريم ولا يلبس من خلع الأيام ما إلا تخيط الأهداب على شبا ذلك القرب الرقيم وعلى ذلك فقد جهزها المملوك على يد فلان وحمله من رسائل الشوق ما يرجو أن ينهض فيه بأعباء الرساله ويسأل الإصغاء والملاحظة فيما توجه فيه وإن أدت الأمالي إلى الملالة والله تعالى المسؤول أن يبلغ في امتدادها مولانا الأمنية ويمتع الدول منه بهذه البقية النقية إن شاء الله تعالى .
نسخة كتاب في المعنى عن نائب الشام إلى القاضي علاء الدين بن فضل الله كاتب السر بالأبواب السلطانية من إنشاء الشيخ جمال الدين بن نباتة أيضا وهو بعد الألقاب .
لا زال قلمها مفتاح الرزق لطالبه والجاه لكاسبه والظفر لمستنيب كتبها عن كتائبه والنجح لرائد مطالبة الدهر بعد المطال به ولا برح البأس والكرم يتحدثان عن بحرها ولا حرج عن عجائبه تقبيلا تغبطه في مرابعها ثغور الأزاهر لا بل تحسده في مطالعها ثغور الزواهر .
وينهي بعد دعاء أحسنت فيه الألسنة وأخلصت الضمائر وولاء وثناء لهما مصاعد النجمين إلا أن هذا في القلوب واقع وهذا في الآفاق طائر أنه جهز هذه الخدمة معربة عن شوق يتجدد وارتياح لا يتعدى ولا يتعدد ساعية عنه بخطوات الأقلام أن منع الوقت خطوات الأقدام نائبه في تقبيل الأنامل التي تستسقى ديمها على القرب والبعد ولا كيد ولا كرامة للغمام وجهزها على يد فلان بعد أن حمله من رسائل الشوق ما إن حملنا من إحسانه لينضي عقود الأنجم لو تعددت ومفاتيح أبوابه لتنوء بالعصبة أولي القوة لو تجسدت وهو بين