وصل الله هذا الاتصال السعيد والعقد الحميد بأحمد العواقب وأجمل المنح والمواهب وجعل شمل مسرتك به ملتئما وسبب أنسك بإقباله منتظما وعرفك به تعجل البركات وتناصر الخيرات ولا أخلاك فيه من التهاني بنجباء الأولاد وكبت بكثرة عددك سائر الحساد وهنأني النعمة الجليلة بإخائك وعضدني وسائر إخوانك ببقائك .
وله في مثله .
قرن الله بالخيرة ما عقدت وبالسعادة ما جددت وبجميل العاقبة ما أفدت وعرفك بركات هذا الاتصال ولا أخلاك فيه من مواد السعادة والإقبال وعضدك بالبررة من عقبك والسادة من ذريتك .
وله في مثله .
إني وإن كنت ملتحفا بلحف مودتك ومتمسكا بعصم أخوتك أولى بالتهنئة بما يحدث لك من ورود نعمة واتصال موهبة فإني ما أجد فرض الدعاء لك ساقطا ولا واجب الشكر لله تعالى على ما أولاني فيك زائلا فعرفك الله بركة هذا الاتصال الحميد والاقتران السعيد وجعله للسرور مكثرا وباليمن مبشرا وأحياك للتهاني بمثله في السادة من ولدك والنجباء من ذريتك .
وله في مثله .
وصل الله هذا الاتصال الميمون بأرجح البركات وأفضلها وأنجح الطلبات وأكملها واحمد بدأه وعقباه وبلغك الآمال في سائر ما تهواه وأحياك للتهاني بأمثاله في البررة من ولدك والنجباء من عقبك .
من كلام المتأخرين .
للشيخ شهاب الدين محمود الحلبي .
جعل الله الخيرة له فيما يذره ويأتيه والنجاح مقرونا بما يعيده من الأوامر