( ودم كابت الأعداء وابق مخلدا ... على المال عال بالرعية عادل ) .
( لقد راق مدحي في معاليك مثل ما ... صفت منك اوصاف ورقت شمائل ) .
جعله الله أبرك الأعياد وأسعدها وأيمن الأيام وأمجدها وأجمل الأوقات وألذها وأرغدها ولا برح مسرورا مستبشرا منصورا على الأعداء مقتدرا مسعودا محمودا معانا بملائكة السماء معضودا مهنأ بالسعود الجديدة والجدود السعيدة والقوة والناصر والعمر الطويل الوافر - طويل - .
( ولا زالت الأعياد لبسك بعده ... فتخلع مخروقا وتعطى مجددا ) .
( فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى ... كما كنت فيهم أوحدا كان أوحدا ) .
وأعاده على المولى في صحة دائمة وسلامة ملازمة وأصار عيده مطيعا لأوامره كسائر العبيد وعبيده في كل يوم من المسرة ببقائه لها كالعيد والأيام به ضاحكة المباسم والأعوام جميلة المواسم ومتعنا بدوام حياته واستجلاء جميل صفاته واستحلاء مدائحه بإنشاد عفاته وأراه نحر أعاديه بين يديه كأضاحيه وأصار الحج إلى بابه غافرا سيئات الإفلاس والإعدام ومبيحا لبس المخيط من أنعامه العام ألبسه الله من السعادة أجمل حلة ومنحه من المكارم أحسن خلة .
الصنف السادس التهنئة بعيد الغدير من أعياد الشيعة .
وكان لهم به اهتمام في الدولة الفاطمية بالديار المصرية والطريق في التهنئة به على نحو غيره من الأعياد .
ما يصلح تهنئة لكل عيد .
أبو الفرج الببغاء .
لولا العادة المشهورة والسنة المأثورة بالإضافة في الدعاء والمشافهة بالتهنئة والثناء في مثل هذا اليوم الشريف قدره الرفيع ذكره لكان أيده الله