والدهور من أجر تذخره وأثر تشكره .
قلت ومما كتبت به تهنئة بالصوم للمقر الأشرف الناصري محمد بن البارزي كاتب السر الشريف المؤيدي بالممالك الإسلامية في سنة ست عشرة وثمانمائة نظما - طويل - .
( أيا كاتب السر الشريف ومن به ... تميس نواحي مصر تيها مع الشام ) .
( ومن جلت الجلى كتائب كتبه ... ومن ناب عن وقع السيوف بأقلام ) .
( تهن بهذا الصوم والعيد بعده ... ومن بعده بالعيد والعام فالعام ) .
( وترقى رقي الشمس في أوج سعدها ... وتبقى بقاء الدهر في فيض إنعام ) .
الصنف الثالث ما يصلح تهنئة لكل شهر من سائر الشهور .
لأبي الحسين بن سعد .
عظم الله بركة إهلاله وأعاشه لأمثاله أطول المدة ممتعا بأدوم النعمة ومشفعا بأفضل الأمل والأمنية .
وله أسعد الله سيدي بانصرامه وإهلال ما بعده وأبقاه ما بقي الزمان ممتعا بالعز والنعمة محروسا من الآفات المخوفة والحوادث المحذورة .
وله عظم الله على سيدي بركة الماضي والمستقبل من الأيام والشهور والأعوام والدهور ووصل لي السعادة باتصالها وجدد له النعمة بتجددها .
وله عظم الله بركة انسلاخه وإهلال ما يتلوه مجددا لك بتجدده فوائد الخيرات وأقسام البركات تدوم فيها المدة وتطول بها النعمة