يكتب يقبل الأرض التي هي ملجأ العفاه وملثم الشفاه ومحل الكرم الذي لا يخيب من اقتفاه ومقصد الراجي الذي إذا عول عليه كفاه وينهي كيت وكيت ودونه يقبل الأرض ويدعو لها مثل أن يكتب يقبل الارض لا زالت محروسة الرحاب هامية السحاب فسيحة الجناب لمن أناب وينهي كيت وكيت .
وجرى في التثقيف على الترتيب المتقدم في المرتبة الاولى والثانية والثالثة والرابعة على ما تقدم في المراتب الخمس السابقة وجعل المرتبة الخامسة يقبل الأرض مع وصفها على ما تقدم في الدستور المنسوب لبعض بني الأثير مع العنونة بالباب العالي وجعل يقبل الأرض بالمقر الشريف مرتبة سادسة مع العنونة بالباب العالي أو المقر الشريف .
وفي غير هذه الدساتير ما يخالف بعض ذلك في الترتيب والتقديم والتأخير وفي بعض الدساتير بعد تقبيل الأرض تقبيل العتبات مثل أن يكتب يقبل العتبات الكريمة لا برحت مطلع السعود ومنبع الجود ومهيعا للمقام المحمود أو يقبل العتبات الكريمة لا زالت الأفلاك تتمنى أنها بها تحف وأنها لنجومها إليها بحوض الوالدين تزف أو يقبل العتبات الكريمة لا زالت الآمال بها مطيفة والسعود لها حليفة وسعادتها لاستخدام كل ذي إلمام مضيفة .
ولا يخفى أن بعض هذه الاختيارات غير محكم الأساس ولا موضوع على اصل يقتضي صحة الترتيب فيه بل الكثير من ذلك راجع إلى التشهي كلما تقدم متقدم في دولة من الدول أحب أن يؤثر مخالفة غيره ويجعل له شيئا يحدثه لينسب إليه ولا يبالي وافق في ذلك غرضا صحيحا أم لا وقل من يصيب الغرض في ذلك