السلطانية وحج مع الركب الشريف ثم عاد إلى الابواب السلطانية وأجلس في المرتين مع أمراء المشورة وأشرك في الرأي وسأل السلطان في كتابة منشور بما يفتحه من بلاد الأرمن فكتب له قال في التعريف واستقرت المكاتبة إليه مثل مكاتبة أخيه قال أما بقية بني قرمان فدونهما في المكاتبة .
واعلم أن صاحب التثقيف قد زاد على ذلك من أمراء هذه البلاد ستة نفر .
أحدهم الحاكم بالعلايا وذكر أنه كان اسمه حسام الدين محمود بن علاء الدين وأنه كتب إليه في شوال سنة سبع وستين وسبعمائة أخوه والدعاء والعالي في قطع العادة .
الثاني صاحب بلاط ورحر ذكر أنه كان بها أمير موسى بن إبراهيم بن منتشا وأن المكاتبة إليه في قطع العادة والده والدعاء والمجلس العالي .
الثالث صاحب أكردور وهي أكردون ذكر أنه كان بها إلياس بن مصطفى من بني حميد وأن رسم المكاتبة إليه على ما استقر عليه الحال عندما كتب إليه في شوال سنة سبع وستين وسبعمائة والده والسامي بالياء