خضر بن يونس وقال ان رسم المكاتبة إليه صدرت هذه المكاتبة الى المجلس العالي وذكر في التثقيف ان خضر بن يونس المذكور كان يلقب سنان الدين وأنه استقر بعده دادي بك ثم استقر بها آخرا محمد المعروف بكاجوك وذكر أن المكاتبة إليه أخوه والدعاء والعالي ثم قال وهو الأصح لأنه آخر ما استقر عليه الحال في مكاتبته وكتب به إليه .
الخامس عشر صاحب قراصار ذكر في التعريف أنه كان في زمانه اسمه زكريا وأن رسم المكاتبة إليه هذه المكاتبة إلى المجلس السامي بلا ياء وذكر في التثفيف انه لم يطلع على مكاتبة إليه سوى ذلك وأنه لم يكتب إليه شيء في مدة مباشرته .
السادس عشر صاحب أرمناك ذكر في التعريف أنها كانت في زمانه بيد ابن قرمان ولم يصرح باسمه وذكر في التثقيف أن اسمه علاء الدين سليمان قال في التعريف ورسم المكاتبة إليه أدام الله تعالى نعمة المجلس العالي بأكمل الألقاب وأكبرها وأجمعها وأكثرها وذكر في التثقيف أن آخر من أستقر بها في شوال سنة سبع وستين وسبعمائة علاء الدين علي بك بن قرمان ووافق على رسم المكاتبة المذكورة وقال إن العلامة إليه أخوه وتعريفه فلان بن قرمان .
قال في التعريف ولإخوة صاحبها ابن قرمان المذكور رسوم في المكاتبات فأكبرهم قدرا وأفتكهم نابا وظفرا الأمير بهاء الدين موسى وقد تقدم في الكلام على المسالك والممالك في المقالة الثانية أنه حضر إلى الأبواب