بلاد بأمير المؤمنين وربما كاتبه بها بعض ملوك المغرب .
قال في التعريف ومن أهل النسب من ينكر ذلك ويجعلهم تارة بنسب إلى عدي بن كعب رهط عمر بن الخطاب دون بني عمر .
ومنهم من ينسبهم إلى هنتاتة من قبائل البربر بالمغرب وهي قبيلة عظيمة مشهورة .
وهي الآن إلى حدود الثمانمائة بيد السلطان أبي فارس عزوز وقد دوخ البلاد وأظهر العدل ورفع منار الإسلام .
وقد ذكر في التعريف أن السلطان بها في زمانه كان المتوكل على الله أبو يحيى أبو بكر .
ورسم المكاتبة إليه فيما ذكره في التعريف أن يكتب بعد البسملة .
أما بعد حمد الله بخطبة مختصرة في مقتضى الحال ثم يقول فهذه المفاوضة أو النجوى أو المذاكرة أو المطارحة أو ما يجري مجرى ذلك تهدي من طيب السلام ومن هذا ومثله إلى الحضرة الشريفة العلية السنية السرية العالمية العادلية الكاملية الأوحدية حضرة الإمارة العدوية ومكان الإمامة القرشية وبقية السلالة الطاهرة الزكية حضرة أمير المسلمين وزعيم الموحدين والقائم في مصالح الدنيا والدين السلطان السيد الكبير المجاهد المؤيد المرابط المثاغر المظفر المنصور المتوكل على ربه والمجاهد في حبه والمناضل عن الإسلام بذبه فلان ويدعى له بما يناسب مختصرا ثم يذكر ما يليق بكرم الجدود .
صدر آخر من التعريف أيضا