المسماة بمدينة النحاس .
ثم قال وهو أجل ملوك الغرب مطلقا .
وقد تقدم هناك أيضا ذكر حال مملكتها ومن ملكها جاهلية وإسلاما وأنها كانت قبل الإسلام بيد البربر حين كان معهم جميع المغرب ثم انتزعها منهم الروم والفرنج إلى أن انتهت حال الفتح الإسلامي إلى جرجيس ملك الفرنج في جملة ممالك المغرب ودار ملكه يومئذ سبيطلة إلى أن فتحت في خلافة عثمان Bه على يد عبد الله بن أبي سرح وتوالت عليها نواب الخلفاء وصارت دار المملكة بها القيروان حتى صارت منهم إلى بني الأغلب ثم إلى العبيديين بني عبيد الله المهدي ثم الموحدين أصحاب المهدي بن تومرت وهي بأيديهم إلى الآن وهي مستقرة الآن بيد الحفصيين منهم وهم يدعون النسب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب Bه فيقولون أبو حفص عمر بن يحيى بن محمد بن وانود بن علي بن أحمد بن والال بن إدريس بن خالد بن اليسع بن إلياس بن عمر بن وافتن بن محمد بن نجية بن كعب بن محمد بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب .
وباعتبار ذلك القائمون بها من بني أبي حفص يدعون الخلافة ويدعى القائم منهم في