قوله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) .
صدر آخر ولا عطل محراب هو إمامه ولا بطل عمل هو تمامه ولا جف ثرى بنات هو غمامه ولا خف وقار امريء بيده المصرفة زمامه ولا ارتد مضرب سيف رؤوس أعاديه كمامه ولا ارتأى في حصول الخيرة له من كان إلى كنفه انضمامه .
وأطال الله باع عليائه وأطاب بأنبائه سماع أوليائه وأدام إجماع السرور عليه ومصافاته لأصفيائه وتراميه إليه .
صدرت بها الركائب إليه مخفة وسرت بها النجائب لتقف عليه والقلوب بها محفة وأهوت لديه يشمخ بها لوصولها إليه الكبر وطوت إليه البيد طي الشقة تقيسها المطايا بالأذرع والثريا بالشبر تأتي بالعجب إذ تجلب إليه المسك الأذفر وتجلو له الصباح وما لاح والليل وما أسفر وتحل في مقر إمامته وتحلي العاطل بما نثره من الطل صوب غمامته موصلة لعلمه ما لا يقطع ومضوعة عنده من عنبر الشحر ما يستبضع ومعلمة له كيت وكيت .
قلت هذا ما أصله في التعريف وحاصله أنه يأتي بالصدر المقدم ذكره إلى قوله منجد الملوك والسلاطين ثم يأتي بالدعاء المناسب ثم يقول هذه النجوى إلى آخره مبدية لعلمه أو معلمة أو صدرت بها الركائب ونحو ذلك .
ثم لم يتعرض في التعريف لقطع الورق الذي يكتب إليه فيه ولا للعلامة له ولا لعنوان كتابه ولا لتعريفه ونبه على ذلك في التثقيف وأنه