سيف بن ذي يزن لم يكن إلا لديه منتضى وتبع لم يكن له إلا تبعا .
ولا فتئت معاقد شرفه بالجوزاء وعقائد حبه تعد لحسن الجزاء ومعاهد وطنه آهلة بكثرة الأعزاء ومياسم أهل ولائه تعز إليه بالاعتزاء ومباسم ثغور أودائه ضاحكة السيوف في وجوه الأرزاء هذه النجوى إلى روضه الممرع وإلا فما تزم الركائب وإلى حوضه المترع وإلا فما الحاجة إلى السحائب وإلى حماه المخصب وإلا ففيم يسري الرائد وإلى مرماه المطنب فوق السماء وإلا إلى أين يريد الصاعد تسري ولها من هادي وجهه دليل وفي نادي كرمه مقيل وإلى بادي حرمه وما فيه للعاكف وإلى عالي ضرمه ما لا ينكره العارف وفي آثار قدمه ما يحكم به كل عائف وفي بدار خدمه ما يذر عداه كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف .
مبدية وأول ما تبدأ بسلام يقدمه على قول كيت وكيت وثناء ولا مثل