البغدادي الكامل يبتدأ فيه بعد البسملة وسطر من الخطبة الغراء المكتتبة بالذهب المزمك بألقاب سلطاننا على عادة الطغراوات ثم تكمل الخطبة ويفتتح ببعدية إلى أن تساق الألقاب وهي الحضرة العالية السلطانية الأعظمية الشاهنشاهية الأوحدية الأخوية القانية الفلانية .
ولا يخلط بها الملكية لهوانها عليهم ثم يدعى له بالأدعية المفخمة الملوكية من إعزاز السلطان ونصر الأعوان وخلود الأيام ونشر الأعلام وتأييد الجنود وتكثير البنود وغير ذلك مما يجري هذا المجرى .
ثم يقال ما فيه التصريح والتلويح بدوام الوداد وصفاء الاعتقاد ووصف الأشواق وكثرة الأتواق وما هو من هذه النسبة ثم يؤتى على المقاصد ويختم بدعاء جليل وتستعرض المراسيم والخدم ويوصف التطلع إليها ويظهر التهافت عليها وأنه تكتب جميع خطبة الكتاب وطغراه بالذهب المزمك وكذلك كل ما وقع في أثنائه من اسم جليل وكل ذي شأن نبيل من اسم الله تعالى أو لنبيه ذكر الإسلام أو ذكر سلطاننا أو السلطان المكتوب إليه أو ما هو متعلق بهما مثل لنا ولكم وكتابنا وكتابكم جميع ذلك يكتب بالذهب وما سواه بالسواد .
وأن العنوان يكون بالألقاب إلى أن ينتهي إلى اللقب الخاص ثم يدعى له بدعوة أو اثنتين نحو أعز الله تعالى سلطانها وأعلى شانها ونحو ذلك .
ثم يسمى اسم السلطان المكتوب إليه ثم يقال خان مثل أن يقال ترماشيرين خان ويطمغ بالذهب طمغات عليها ألقاب سلطاننا تكون على الأوصال يبدأ بالطمغة على اليمين في أول وصل وعلى اليسار في ثاني وصل ثم على هذا النمط إلى أن ينتهي في الآخر إلى اليمين ولا يطمغ على الطرة البيضاء .
والكاتب يخلي لمواضع الطمغة مواضع الكتابة تارة يمنة وتارة يسرة إلى غير ذلك مما سبق القول عليه .
قلت وآخر ما استقرت هذه الكلمة لتمرلنك وتمر اسمه الذي هو علم