بهادرخان .
والعلامة إليه أخوه .
قال في التثقيف وكان الشيخ أويس المذكور عند استقراره بتورير وبغداد يكتب له المقام العالي ثم كتب له بعد ذلك المقام الشريف .
وهذه نسخة مكاتبة كتب بها إلى الشيخ أويس المقدم ذكره جوابا عن كتاب ورد منه من إنشاء القاضي تقي الدين ابن ناظر الجيش حين كان يكتب إليه المقام العالي لابتداء أمره على ما تقدم وهي أعز الله تعالى أنصار المقام العالي إلى آخر ألقابه ولا زال الملك زاهرا زاهيا بشرف سلطانه والفلك يجري بإعزاز قدره وإحراز نصره مدى زمانه والفتك منه بالأعداء يسر الأولياء من أهل مودته وإخوانه وسلك جواهر عقد ولائه منظما من الإخلاص بجمانه ولا برح مؤيدا بأنصار الإسلام وأعوانه مجددا سعده الذي يبلغه جميل أوطاره في جميع أوطانه .
أصدرناها إلى المقام العالي تصف ما لدينا من المحبة التي ظهر دليلها بواضح برهانه وتبث إلينا مكنون المودة التي تغنى عن صريح القول وتبيانه وتبدي لعلمه الكريم أن كتابه الكريم ورد على يد فلان رسوله فأقبلنا عليه وصرفنا وجه الكرامة إليه وعلمنا ما تضمنه من محبته وموالاته ومخالصته ومصافاته وما اشتمل عليه ضميره من صحيح الوداد وصريح الاتحاد وجميل الاعتقاد وجزيل المخالصة التي يتم بها الأمل والمراد .
وأن المقام العالي جهز رسوله المشار إليه ليوضح إلينا ما هو عليه من ذلك وينهي إلينا أسباب الائتلاف التي عمرت أرجاء الجهتين هنا وهنالك ويبدي ما تحمله عنه من المشافهات وتفهمه من الرسائل والإشارات وقد أحطنا علما بذلك ووصل رسوله المذكور وتمثل