الشريف .
فالمقر الكريم يوصيه بحسن السيرة وترك ما كان عليه .
وأما ما ذكره من جهة خفارة الجهة الفلانية وما عرضه على الآراء الشريفة من إمضاء القائمة المجهزة بأسماء من قرره في الخفر المذكور فقد علمنا ذلك ورسمنا بإمضائه حسب ما قصده المقر الكريم .
وأما ما ذكره من جهة فلان المعتقل بقلعة دمشق ووقوف أولاده وعياله وشكواهم حالهم بعد كشف ما نقل عنه وعدم صحته وما عرضه على الآراء الشريفة من الإفراج عنه فقد علمنا ذلك ورسمنا به فيتقدم أمر المقر الكريم بالإفراج عنه .
وأما ما ذكره في معنى ما ورد به كتاب النائب بالرحبة المحروسة من الأخبار والمتجددات فقد علمنا وصار على خواطرنا الشريفة .
وأما ما ذكره من وصول قاصدي حاكم الدربند وحاكم القنيطرة بما على أيديهما وتجهيز ما ورد معهما من الكتب واستئذان الآراء الشريفة على ما نعتمده في أمرهما وفيمن يحضر بعدهما فقد علمنا ذلك وكتبنا الجواب عن ذلك وجهزناه قرين هذا الجواب الشريف فيتقدم بإعادتهما إلى مرسلهما .
وكذلك يفعل في كل من حضر من تلك النواحي إلا في مهم شريف على عوائد هممه .
وقد أعدنا مملوكه إليه بهذا الجواب الشريف فيحيط علم المقر الكريم بذلك