للمقر الكريم وإعلاء لشأنه ورفعا لمكانته ومكانه .
ورسمنا للمقر الكريم أن يكاتب المذكور بهذا المعنى ويلتزم على نفسه العفو الشريف والصفح المنيف وإيصال أنواع الخير وفوق ما في خاطره من الأمان على نفسه وماله وغير ذلك .
والذي نعرفه أنه كان جرى على اللسان الشريف الحلف أنه لا بد من حضوره إلى الأبواب الشريفة ودوس البساط الشريف ولا بد من تحقيق ذلك لحصول البر والخلاص من الحلف الشريف وقيام الناموس عند القريب والبعيد ليعلموا أن سلطاننا غالب على من تمرد ومراحمنا شاملة لمن يلتجيء إلى حرم عفونا الشريف وأنه قريب منه .
وأما ما ذكره في معنى كشف الصفقة الفلانية ووقوع الاختيار على فلان الدين فلان وما عرضه على الآراء الشريفة من تقريره في ذلك وبروز المراسيم الشريفة بكتابة مرسومه وتقرير غيره فقد علمنا ذلك ورسمنا بتقريره وكتبنا مرسومه الشريف وجهزناه على يد فلان العائد بهذا الجواب الشريف .
وأما ما ذكره من جهة الزاوية المستجدة بشقحب وتجهيز قائمة متضمنة بما تدعو الضرورة إليه من تقرير السماط وأرباب الوظائف وما عرضه على الآراء الشريفة من كتابة مرسوم شريف مربع على حكمها أو بما تقتضيه الآراء الشريفة من زيادة أو نقص فقد علمنا ذلك ورسمنا به حسب ما اقتضته الآراء الشريفة من استقرار فلان الدين فلان في الولاية في الثغر المذكور فقد علمنا ذلك ورسمنا به وكتبنا مرسومه الشريف وجهزناه على يد العائد بهذا الجواب