الكاسيه والأطواد الراسخة الراسية والمباني المباهية والزهراء الزاهيه والمحاسن غير المتناهيه حيث هالة بدر السماء قد استدارت من السور المشيد البناء ونهر المجرة من نهرها الفياض المسلول حسامه من غمود الغياض قد لصق بها جارا وفلك الدولاب المعتدل الانقلاب قد استقام مدارا ورجع الحنين اشتياقا إلى الحبيب الأول وادكارا حيث الطود كالتاج يزدان بلجين العذب المجاج فيزري بتاج كسرى ودارا حيث قسي الجسور المديره كأنها عوج المطي الغريره تعبر النهر قطارا حيث آثار العامري المجاهد تعبق بين تلك المعاهد شذى معطارا حيث كرائم السحائب تزور عرائس الرياض الحبائب فتحمل لها من الدر نثارا حيث شمول الشمال تدار على الأدواح بالغدو والرواح فترى الغصون سكارى وما هي بسكارى حيث أيدي الافتتاح تفتض من شقائق البطاح أبكارا حيث ثغور الأقاح الباسم تقبلها بالسحر زوار النواسم فتحففا قلوب النجوم الغيارى حيث المصلى العتيق قد رحب مجالا وطال منارا وأزرى ببلاط الوليد احتقارا حيث الظهور المثارة بسلاح الفلاح تجب عن مثل أسنمة المهارا والبطون كأنها لتدميث الغمائم بطون العذارى والأدواح العالية تخترق أعلامها الهادية بالجداول الخبارا فما شئت من جو صقيل ومعرس للحسن ومقيل ومالك للعقل وعقيل وخمائل كم فيها للبلابل من قال وقيل وخفيف يجاوب بثقيل وسنابل تحكي من فوق سوقها وقضب بسوقها الهمزات فوق الألفات والعصافير البديعة الصفات فوق القضب المؤتلفات تميل بهبوب الصبا والجنوب مائلة الجيوب بدرر الحبوب وبطاح لا تعرف عين المحل فتطلبه بالذحل ولا تصرف في خدمة بيض قباب الأزهار عند افتتاح السوسن والبهار غير العبدان من سودان النخل وبحر الفلاحة الذي لا يدرك ساحله ولا يبلغ