الصهب السبال ورفعت على الاكفال ردفاء كرائم الأنفال وقلقلت من النواقيس أجرام الجبال بالهندام والاحتيال وهلك بمهلك هذه الأم بنات كن يرتضعن ثديها الحوافل ويستوثرن حجرها الكافل شمل التخريب أسوارها وعجلت النار بوارها .
ثم تحركنا بعدها حركة الفتح وأرسلنا دلاء الإدلال قبل المنح فبشرت بالمنح وقصدنا مدينة أبده وهي ثانية الجناحين وكبرى الأختين ومساهمة جيان في حين الحين مدينة أخذت عرض الفضاء الأخرق وتمشت فيه أرباضها تمشي الكتابة الجامحة في المهرق المشتملة على المتاجر والمكاسب والوضع المتناسب والفلج المعيي ريعه عمل الحاسب وكوارة الدبر اللاسب المتعددة اليعاسب فأناخ العفاء بربوعها العامرة ودارت كؤوس عقار الحتوف ببنان السيوف على متديريها المعاقرة وصبحتها طلائع الفاقرة وأغريت ببطون أسوارها عوج المعاول الباقرة ودخلت مدينتها عنوة السيف في أسرع من خطرة الطيف ولا تسأل عن الكيف فلم يبلغ العفاء من مدينة حافلة وعقيلة في حلل المحاسن رافلة ما بلغ من هذه البائسة التي سجدت لآلهة النيران أبراجها وتضاءل بالرغم معراجها وضفت على أعطافها ملابس الخذلان وأقفر من كنائسها كناس الغزلان .
ثم تأهبنا لغزو أم القرى الكافرة وخزائن المزاين الوافرة وربة الشهرة السافرة والأنباء المسافرة قرطبة وما أدراك ماهيه ذات الأرجاء الحالية